يجد الكثير من الأشخاص صعوبة كبيرة في موازنة حياتهم المهنية بالشخصية، إذ تجدهم ناجحين في عملهم متألقين في دراستهم لكن غير سعداء في الحياة الشخصية أو العكس صحيح. على الرغم من درايتهم بضرورة خلق توازن بين الجانبين إلا أن الأمر يتطلب منهم عناء كبيرا.لا داعي للقلق بعد اليوم يمكنك تحقيق هذا التوازن بخطوات بسيطة دون إطالة التفكير في الأمر، فقط اتبعي النصائح التالية التي نشرتها مجلة “فوربس” وستسعدين بحياة مثالية:
الرياضة والتأمل_
مهما كنت منشغلة خصصي وقتا للرياضة التي تستاعدك كثيرا لأنها تساهم في ضخ كمية مناسبة للأندروفين فى جسمك مما يرفع حالتك المزاجية و مارسي رياضة التأمل لأنها ستخفض من توترك وتزيل التشوش وتمكنك من التفكير بعقلانية.
افصلي بين شخصيتك في العمل وشخصيتك في المنزل_
من الأخطاء التي يرتكبها الكثير أن يكمل عمله في المنزل، أو يرد على اتصالات العمل في أيام العطل ونهاية الأسبوع، إذ يساهم هذا في إهمال الجانب الشخصي وتصبح حياتك حكر على عملك مما يضيع عليك فرصا كثيرة. حاولي أن تفصلي بين عملك وحياتك الشخصية اجعلي لك خصوصية في منزلك وفي أيام الإجازة.
لا تبحثي عن الكمال_
لا تجعلي من نفسك مثالية بشكل مبالغ في العمل وتتحملي مسؤوليات ومهام غير مطالبة بها، فهذا سيسبب لك_ المزيد من التوتر والضغوطات العصبية و النفسية.-
حددي أولوياتك في الحياة_
حددي الأنشطة الأكثر أهمية في حياتك و أولوياتك والتزمي بها. لا تضيعي وقتك في أمور تافهة لن تفديك .
Tag :
صحة
